واصلت مؤشرات الأسهم الرئيسية في "وول ستريت" خسائرها بشكل قوي، الجمعة، حيث أدت المخاوف من الركود الذي يلوح في الأفق، والتي أشعلتها معركة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المستمرة مع التضخم، إلى زعزعة المعنويات.
وكان الفيدرالي الأميركي قد رفع معدلات الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، لتصبح الفائدة في أكبر اقتصاد بالعالم عند نطاق 4.25 بالمئة إلى 4.50 بالمئة.
تحركات الأسهم
تراجع المؤشر "داو جونز" الصناعي بواقع 469.66 نقطة أو بنسبة 1.41 بالمئة بحلول الساعة 17:20 بتوقيت غرينتش، ليصل إلى مستوى 32732.56 نقطة.
كما هبط المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" التداول منخفضا بمقدار 58.25 نقطة، أو بنسبة 1.47 بالمئة، ليصل إلى مستوى 3838.53 نقطة.
بينما تراجع المؤشر "ناسداك" المجمع بمقدار 138.3 نقطة أو بنسبة 1.28 بالمئة إلى مستوى 10672.38 نقطة.
ومن جهة أخرى، هبطت الأسهم الأوروبية الجمعة وتتجه إلى تسجيل خسارة أسبوعية بعد أن تعهدت بنوك مركزية كبرى برفع أسعار الفائدة بصورة أكبر لمواجهة التضخم مما أثار مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي العام المقبل.
وتراجع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.2 بالمئة إلى مستوى منخفض جديد هو الأدنى في شهر، مسجلا 424.74 نقطة، ومن المتوقع أن يتكبد خسارة أسبوعية قدرها 2.4 بالمئة.
وشهد المؤشر أكبر نسبة تراجع في يوم واحد منذ مايو في الجلسة السابقة بعد أن انضم البنك المركزي الأوروبي إلى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في القول إن التشدد في السياسة النقدية سيستمر رغم المخاطر التي يشكلها ذلك على الاقتصاد.
وقادت أسهم الاتصالات والتجزئة الخسائر اليوم الجمعة بين القطاعات الكبرى المدرجة على ستوكس 600.
وزادت أسهم البنوك، الحساسة للتوقعات الاقتصادية، 0.1 بالمئة بعد أن هبطت بشكل حاد في الأسبوع المنصرم.