وقعت شركة أرامكو السعودية لأعمال الخليج والشركة الكويتية لنفط الخليج مذكرة تفاهم لتطوير حقل الدرة للغاز المشترك بين البلدين، برعاية وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير النفط الكويتي بدر الملا.
وسيوفر حقل الدرة للغاز ما مقداره مليار قدم مكعب قياسي من الغاز غير المصاحب و84 ألف برميل من الغاز المسال يومياً مناصفة بين الشريكين، وسيعود هذا الاتفاق بالنفع على البلدين.
وقالت وزارة الطاقة السعودية، في بيان لها، إن توقيع المذكرة يعد إنفاذا لمحضر تطوير حقل الدرة المغمور الموقع في شهر مارس 2022، بحيث يتم استئناف العمل على مشروع تطوير حقل الدرة مباشرة، وتسريع الأعمال وفقا لخطة تنفيذ البرنامج والجدول الزمني المعتمد من البلدين.
وأوضحت الوزارة، أن تطوير الحقل يأتي تنفيذاً لمُقتضى مذكرة التفاهم التي وقَّعتها المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، في دولة الكويت، بتاريخ 24 ديسمبر 2019، والتي تضمنت العمل المشترك على تطوير واستغلال حقل الدرة.
وكانت شركة النفط السعودية "أرامكو" قد أعلنت مطلع شهر فبراير الماضي أن صافي ربحها في الربع الثالث ارتفع بنسبة 39 بالمئة بفضل زيادة أسعار النفط الخام والكميات المباعة، ليتجاوز بذلك توقعات المحللين.
وأضافت "أرامكو" في بيان أن صافي دخل الشركة ارتفع إلى 42.4 مليار دولار في الربع المنتهي في 30 سبتمبر، من 30.4 مليار دولار قبل عام.
ويزيد ذلك بقليل على متوسط صافي الربح المتوقع من 16 محللا والبالغ 41.7 مليار دولار.
وأظهرت نتائج أعمال الشركة ارتفاع الإيرادات بنسبة 51 بالمئة إلى 145 مليار دولار في الربع الثالث من العام الجاري، بالمقارنة مع 95.6 مليار دولار كانت قد سجلتها خلال الفترة المماثلة قبل عام.
وزادت التدفقات النقدية الحرة للشركة إلى 45 مليار دولار من 28.7 مليار دولار قبل عام.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو"، أمين الناصر، في بيان الإعلان عن نتائج الربع الثالث: "تعزز أرباح أرامكو السعودية القوية والتدفقات النقدية الحرة القياسية في الربع الثالث قدرتنا المؤكدة على تحقيق قيمة كبيرة من خلال إنتاجنا منخفض التكلفة في قطاع التنقيب والإنتاج، والذي يعد من بين الأقل في كثافة الانبعاثات الكربونية، وفي تكامله الاستراتيجي مع قطاع التكرير والمعالجة والتسويق".
