تدرس شركة "سكودا أوتو" التشيكية لصناعة السيارات، التابعة لمجموعة فولكسفاجن، الانسحاب من الصين، وستتخذ قرارا نهائيا بهذا الشأن العام المقبل.
ونقلت مجلة أوتوموبيل-فوخه الأسبوعية عن كلاوس زيلمر، الرئيس التنفيذي للشركة، قوله إن المنافسة محتدمة جدا في الصين "لذلك سندرس مع شريكنا في المشروع المشترك الصيني كيفية المضي قدما وإذا أردنا تركيز طاقتنا، فإن الأمر يستحق النظر في جميع السيناريوهات ثم اتخاذ القرار".
وأضاف أن الشركة يمكن أن تفكر ببساطة في بيع السيارات في الصين بدلا من إنتاجها هناك أيضا.
وأشار إلى أن "سكودا" تتطلع للتركيز بصورة أكبر حاليا في الهند.
وقالت "فولكسفاجن" لرويترز إن تقييم سكودا باستمرار موقعها في الأسواق الدولية والعمل على التكيف مع التطورات المحلية إجراء عادي.
وأضافت: "لا قرارات حتى الآن بشأن تعديلات محتملة في استراتيجيتنا".
وكانت أكبر مؤسسة لصناعة السيارات في الصين قد توقعت أن ترتفع مبيعات السيارات في الصين بنسبة 3 المئة لتصل إلى 27.6 مليون سيارة في عام 2023.
وأضافت أنها تتوقع أن يؤدي التعافي الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى تعويض سلبيات تعاني منها البلاد حاليا، مثل ارتفاع إصابات كوفيد-19.
وقال شو هايدونغ، نائب كبير المهندسين في الرابطة الصينية لشركات تصنيع السيارات، في إفادة عبر الإنترنت، الجمعة، إنه من إجمالي المبيعات، من المرجح أن تنمو مبيعات سيارات الطاقة الكهربائية بنسبة 35 بالمئة لتصل إلى 9 ملايين سيارة بالعام القادم.
وتوقعت الرابطة تعرض القطاع لضغوط العام المقبل، بما في ذلك تباطؤ انتعاش ثقة المستهلك وتراجع يمكن توقعه بعد انتهاء أجل الحوافز الحكومية في نهاية عام 2022.
وكانت رابطة سيارات الركاب الصينية قد قالت، الخميس، إن مبيعات سيارات الركاب في الصين بلغت 1.67 مليون وحدة في شهر نوفمبر، لتسجل تراجعا بنسبة 9.5 بالمئة على أساس سنوي.