خسر سهم نتفليكس نصف قيمته منذ بداية العام لتصل قيمة الشركة السوقية إلى حوالي 132 مليار دولار، وكانت الشركة حققت في الربع الثالث أرباحا وإيرادات فاقت التوقعات بشكل كبير، وبالنسبة لعدد الاشتراكات أضافت 2.41 مليون مشترك عالمي.
وكان موضوع عدد المشتركين قد برز بشكل كبير مع خسارتها عددا كبيرا منهم في فترة سابقة من السنة بالإضافة إلى موضوع مشاركة كلمات المرور وأيضا الأشخاص الذين يقترضون الحسابات.
وكان السهم تعرض لهزة كبيرة منذ سجل قيمة سوقية عند حوالي 300 مليار دولار وبعدها انهار السهم بشكل كبير خلال 8 أشهر حين وصلت قيمة الشركة السوقية إلى أقل من 80 مليار دولار في شهر أبريل من هذا العام.
أما بالنسبة لسهم علي بابا والذي فاجأ بقوة المتداولين خصوصا مع التراجعات الكبيرة والقيعان المتتالية التي كان يسجلها في موجته الهابطة فهو متراجع بحوالي 30 بالمئة منذ بداية العام، ولكن الخسارة كانت ستكون أكثر من ذلك بكثير لولا الارتفاعات الأخيرة المهمة التي سجلها في الجلسات الأخيرة والتي وصلت إلى 20 بالمئة.
وفي نظرة على حركة السهم نرى أنه دخل موجة هابطة طويلة منذ أن سجل قيمة سوقية وصلت إلى أكثر من 830 مليار دولار في أكتوبر من عام 2020 واستمرت هذه الموجة لأكثر من عامين حتى الآن.
وسجلت القيمة السوقية لشركة علي بابا مستويات أقل من 170 مليار دولار في بداية هذا الشهر ما يعني أن الشركة قد خسرت نحو 80 بالمئة من قيمتها في عامين، قبل أن يحصل الارتداد الأخير لتصل القيمة السوقية إلى حوالي 230 مليار دولار.
هذه الخسائر الحادة في القيمة السوقية لشركة علي بابا انعكست بالطبع على ثروة المؤسس جاك ما إذ فقد نصف ثروته خلال أزمة السهم.