أقالت "تويتر" جميع موظفيها تقريبا في غانا، التي كانت مقرا لمكتبها الوحيد في قارة إفريقيا، وذلك في إطار خطة الشركة لتقليص نفقاتها بعد استحواذ الملياردير الأميركي إيلون ماسك عليها.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الشركة "تعيد تنظيم عملياتها نتيجة حاجتها لخفض التكاليف".
وتعد موجة التسريح في غانا جزءا من حملة "تويتر" لإقالة أعداد كبيرة من موظفيها حول العالم، في أولى قرارات ماسك.
وكانت "تويتر" افتتحت مكتبها في غانا العام الماضي الذي يضم نحو 20 موظفا، مشيرة إلى رغبتها في أن تكون أكثر انغماسا في الشأن الإفريقي.
إجراءات التسريح
• نقلت "بي بي سي" عن موظف غاني في "تويتر"، قوله إن آخر يوم عمل سيكون 4 ديسمبر المقبل.
• أكد الموظف أن الشركة لم تعرض عليه ولا على زملائه تعويضا بقيمة 3 أشهر من الراتب مثلما أعلنت.
• أرسلت "تويتر" إخطارات الإقالة لموظفي مكتب غانا إلى حساباتهم الشخصية، بعد حرمانهم من الوصول إلى بريدهم الإلكتروني الخاص بالعمل.
وكان مسؤول تنفيذي قال الأسبوع الماضي إن "تويتر" خفضت قرابة 50 بالمائة من قوتها العاملة، التي بلغ قوامها 7500 موظف، بعد صفقة الاستحواذ التي بلغت قيمتها 44 مليار دولار.
ومؤخرا أرسل ماسك رسائل عبر البريد الإلكتروني لموظفي "تويتر"، ومعظمهم يعمل عن بعد، يأمرهم فيها بالعودة إلى المكاتب فورا والعمل لمدة لا تقل عن 40 ساعة أسبوعيا، كما حذرهم من "أوقات عصيبة مقبلة".
وقال ماسك، قبل أن يصف المناخ الاقتصادي السيئ لشركات مثل "تويتر" التي تعتمد بشكل شبه كامل على الإعلانات لكسب المال: "آسف لأن هذا هو أول بريد إلكتروني أرسله إلى الشركة بأكملها، لكن لا توجد طريقة لتجميل الرسالة".
وأضاف: "من دون عائدات اشتراك كبيرة، لا توجد فرصة جيدة لأن تنجو شركة تويتر من التباطؤ الاقتصادي القادم. نحتاج إلى أن يكون ما يقترب من نصف عائداتنا من الاشتراكات".