حركة كبيرة على كل جبهات الأسواق من العملات المشفرة إلى السوق الأميركي مع نتائج الانتخابات النصفية، ومرة جديدة مع الأخبار عن أغنى شخص في العالم إيلون ماسك والذي باع مزيدا من الأسهم من تسلا والذي دائما يثير الجدل بمواقفه، وأيضا كان هناك تراجع كبير لسهم شركة تسلا الذي فقد أكثر من نصف قيمته منذ بداية العام.
لكن كل الأنظار كانت على سوق العملات المشفرة التي تعرضت لهزة كبيرة بعد فشل صفقة استحواذ "بينانس" على "إف تي إكس" وانهيار ثروة سام بانكمان فرايد مؤسس منصة "إف تي إكس" للعملات المشفرة والذي فقد أكثر من 94 بالمئة من ثروته في يوم واحد.
أما بالنسبة لعملة "بتكوين" فقد سجلت أقل مستوى لها في عامين بعدما وصلت إلى مستويات قريبة من 15.500 دولار، بعد أن وصلت إلى مستوى 21 ألف دولار قبل أسبوع.
وساهمت تداعيات فشل صفقة بينانس و"إف تي إكس" على فقدان مزيج من الثقة في أسواق الكريبتو وكانت الحركة نوعا ما مستقرة في هذه الأسواق في الأسابيع الأخيرة ونطاق التحرك كان مقبولا جدا مقارنة بما كان يحصل في الأسواق المالية من تقلبات عنيفة.
من ناحية أخرى، فقد طغت نتائج الانتخابات الأميركية على حركة الأسواق وأقفل مؤشر داو جونز الصناعي جلسة أمس على خسائر بنسبة 1.95 بالمئة ليفقد أكثر من 600 نقطة، ومؤشر ستاندرد اند بورز 500
أيضا أنهى جلسة الأربعاء على تراجع بنسبة 2.1 بالمئة، أما مؤشر ناسداك المركب فكان أكبر الخاسرين بين المؤشرات الثلاث الرئيسية وأقفل هو بدوره على خسارة بنسبة 2.5 بالمئة.
وكان البارز أيضا وصول سهم تسلا إلى أقل مستوى له في عامين تحديدا منذ 23 نوفمبر 2020، وأقفل على تراجعات بأكثر من 7 بالمئة عند 177.5 دولار.
وأتى هذا التراجع بعدما قام إيلون ماسك ببيع أسهما إضافية بقيمة 3.95 مليار دولار في شركة تسلا.
وفي جولة على تحركات سهم تسلا نرى أنه متراجع بحوالي 50 بالمئة منذ بداية العام وبحوالي 60 بالمئة من أعلى مستوى له سجله في 4 نوفمبر الماضي. وبدأ ماسك صفقات بيع بعد هذا التاريخ ووصلت قيمة الأسهم التي باعها إلى 36 مليار دولار منذ شهر نوفمبر الماضي.