عدل بنك التنمية الآسيوي من توقعاته للنمو بمنطقة آسيا النامية خلال العام الجاري بالتخفيض لتصبح 4.6 بالمئة بدلًا من نسبة 5.2 بالمئة المعلنة في شهر أبريل.
وحذر البنك اليوم الخميس من أن الأوضاع العالمية قد تصبح أكثر سوءا بسبب استمرار العمليات العسكرية في أوكرانيا وارتفاع الأسعار الناجم عن التعطل بسلاسل التوريد.
وزاد البنك من توقعاته لارتفاع التضخم في منطقة دول آسيا النامية، والتي تمتد من جزر كوك، وحتى دولة كزاخستان في وسط آسيا، لتصبح 4.2 بالمئة بدلًا من 3.7 بالمئة بسبب الارتفاع في أسعار الغذاء والوقود.
وفي الوقت الذي تتراجع فيه آثار جائحة كورونا، قال البنك في تقريره إن المنطقة تعاني حاليًا من تداعيات الأزمة الأوكرانية، والإغلاقات المتكررة في الصين، فضلًا عن الارتفاعات الكبيرة في أسعار الفائدة.
حيث ارتفع التضخم بقوة في الدول التي ترتبط بعلاقات تجارية وثيقة مع ورسيا، بما فيها منغوليا وباكستان وسريلانكا وميانمار.
وأوضح البنك، والذي يتخذ من الفلبين مقرًا له، أن التباطؤ في النمو العالمي يمكن أن يضر بالصادرات والنشاط الصناعي وخلق الوظائف.
وحذر البنك من أن تدهور الأوضاع فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية قد يؤدي لارتفاع أكبر في أسعار الطاقة والسلع، كما سيؤثر بشكل غير مباشر على النمو ونسب التضخم في منطقة آسيا النامية.