تعتزم شركة آبل الإميركية إبطاء التوظيف ونمو الإنفاق العام القادم في بعض الوحدات للتغلب على تباطؤ اقتصادي محتمل، بحسب وكالة "بلومبيرغ".
وقالت الوكالة إن التغييرات لن تشمل كل الوحدات وإن آبل ما زالت تخطط لبرنامج نشط لإطلاق منتجات جديدة في 2023.
وتخلت أسهم الشركة، عن مكاسبها الأولية لتغلق منخفضة 2.06 بالمئة عند 147.07 دولار.
وآبل هي أحدث شركة لديها خطط لإبطاء التوظيف، لتنضم بذلك إلى ميتا بلاتفورمس وتسلا وعدد من البنوك الأميركية في إطار استعداداتهم لتباطؤ اقتصادي محتمل.
وبحسب بلومبيرغ، فإن معظم كبرى شركات التكنولوجيا الأميركية لا تناقش في الوقت الحالي إلغاء الوظائف، بل مجرد تقليل معدل التوظيف.
وبشكل عام فأن نمو الوظائف في الولايات المتحدة لم يتوقف. فقد أضاف الاقتصاد الأميركي نحو 372 ألف وظيفة في يونيو، متجاوزة تقديرات بلومبيرغ عند 265 ألفاً، كما أن معدل البطالة بقي مستقرا عند 3.6%.
وارتفع متوسط الدخل بالساعة 5.1% على أساس سنوي، وفق وزارة العمل، فيما لم تسجل حصة البالغين من سوق العمل تغييرا يذكر.
وكانت شركة مايكروسوفت، قد قالت الأسبوع الماضي إنها ألغت بعض المناصب كجزء من إعادة التنظيم، والذي قد يؤثر على أقل من 1% من القوى العاملة للشركة البالغ عددهم 180 ألف شخص.
ولا تزال مايكروسوفت، تتوقع إنهاء العام بزيادة في عدد الموظفين. ولكنه يأتي في أعقاب خطوة في مايو لإبطاء التوظيف في أقسام ويندوز و تيم أوفيس، "حيث تستعد الشركة للسنة المالية الجديدة".
وفي الشهر الماضي، قامت شركة تسلا، بتسريح مئات العمال وإغلاق منشأة في كاليفورنيا مخصصة لتقنية القيادة الذاتية للطيار الآلي، وفقًا لـ "بلومبيرغ".
وقال الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في وقت سابق إن تسريح العمال سيكون ضروريًا في بيئة اقتصادية متزعزعة بشكل متزايد.
وأوضح في مقابلة لاحقة مع بلومبيرغ أن حوالي 10% من الموظفين الذين يتقاضون رواتب سيفقدون وظائفهم خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، على الرغم من أن العدد الإجمالي للموظفين قد يكون أعلى في غضون عام.
كما قامت شركات مثل نتفليكس وبيلوتون بتسريح العمال في الأشهر الأخيرة. فقد قلصت نتفليكس بضع مئات من الوظائف في يونيو.
كما خفضت شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك ، الإنفاق وأبطأت التوظيف لبعض المناصب العليا.
وفي أبريل، أعلنت الشركة عن خطط لخفض النفقات بمقدار 3 مليارات دولار هذا العام.