كشفت غوغل الجمعة عن نتائجها المالية للربع الأول من العام الحالي، التي جاءت أفضل من المتوقع، وأوضحت الشركة ارتفاع أرباحها بنسبة 61 في المائة على الرغم من انخفاض معدل ما يسمى بـ"تكلفة النقرة" cost per click الذي يدفعه المعلنون للشركة للربع الثاني على التوالي.
وبلغت أرباح الشركة للربع المنتهي في 31 مارس الماضي 2.89 مليار دولار، مرتفعةً من 1.80 مليار في الربع الأول من العام 2011، أما الدخل فبلغ 10.65 مليار في ارتفاع بنسبة 24 في المائة من نفس الربع في العام الماضي.
أما متوسط تكلفة النقرة، وهو المبلغ الذي يدفعه المعلنون لغوغل عندما يضغط المستخدمون على إعلاناتهم، فقد انخفض بنسبة 12 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.
ويأتي جزء من هذا الانخفاض بسبب تحول المستخدمين من الأجهزة التقليدية (سطح المكتب) إلى التصفح عبر الهواتف المحمولة حيث الإعلان أرخص، لكن المدير التنفيذي للشركة "لاري بيج" توقع أن الإعلانات على الهواتف ستصبح لاحقاً أكثر كلفة من الإعلانات على سطح المكتب.
بالإضافة إلى ذلك أعلنت غوغل عن نوع غير مألوف من تقسيم الأسهم سيؤدي إلى زيادة أحجام حصصها في السوق، من دون تخفيض قوة التصويت لمدراءها الأساسيين.
وستقوم الشركة بإنشاء صنف جديد من الأسهم لا يمتلك حق التصويت كي يتم إدراجه في سوق "ناسداك".
وقالت غوغل في رسالة إلى المساهمين إن هذه الخطوة قد لا تكون محط ترحيب من قِبل الجميع، لكنها اتخذت بحرص شديد من قِبل مجلس الإدارة الذي قرر المحافظة على التوجه الذي يقضي باستمرار غوغل تحت قيادة مؤسسيها بشكل رئيسي لما في ذلك من مصلحة للمساهمين والمستخدمين على حد تعبير الشركة.