كشف رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع سبب طفرة الإيرادات التي حققتها الهيئة في عام 2021، والمبادرات المخطط لها في 2022.
وقال ربيع في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، إن إدارة القناة اعتمدت عام 2021 سياسات تسعيرية تراعي الأوضاع الاقتصادية في العالم بعد تفشي فيروس كورونا، شملت تقديم تخفيضات وصلت إلى 17 بالمئة، الأمر الذي انعكس على الإيرادات.
وبلغت الإيرادات السنوية لقناة السويس 6.3 مليار دولار في 2021، وهو ما يمثل أعلى حصيلة تحققها القناة في تاريخها.
وأوضح ربيع أن "السياسة التسويقية المرنة لهيئة قناة السويس أضافت مليار و100 مليون دولار كإيرادات"، مشيرا إلى أن "التجارة العالمية تجاوبت بشكل إيجابي مع التخفيضات التي أقرتها القناة".
وفيما إذا كانت هيئة القناة ستواصل تقديم المزيد من الحوافز في 2022، بيّن ربيع: "سنطبق زيادة على التخفيضات من فبراير القادم بنسبة 6 في المئة، أي على التخفيضات التي هي 17 في المئة، وبالتالي سيكون التخفيض بشكل عام 11 في المئة هذا العام".
وأضاف ربيع: "ستقل الحوافز قليلا بسبب النمو المسجل في التجارة العالمية وارتفاع تكاليف النقل البحري وزيادة أسعار الحاويات".
وعن المبادرات الصديقة للبيئة التي ستطلقها هيئة القناة في العام الجاري، أشار ربيع إلى وجود حوافز للسفن التي تستخدم مصادر طاقة طبيعية مثل الغاز المسال.
ولفت رئيس هيئة قناة السويس أنه تم استلام 3 سفن من فرنسا لمكافحة التلوث، كما سيتم اعتماد مصادر الطاقة البديلة مثل الرياح والألواح الشمسية في الأعمال التشغيلية بغرض خفض انبعاثات الغازات.
وتطرق ربيع لمشروع توسعة المدخل الجنوبي للقناة، موضحا: "من المتوقع أن ننتهي من المشروع في 2023، حيث أنجزنا حتى الآن 12 في المئة من الأعمال الخاصة به".
وتتدفق حوالي 10 في المئة من التجارة العالمية، من بينها 7 في المئة من تجارة النفط العالمي، عبر قناة السويس، التي تربط بين البحرين المتوسط والأحمر.
وتعد القناة التي افتتحت لأول مرة عام 1869، مصدرا رئيسيا للعملات الأجنبية لمصر.