يجتمع ممثلو أغنى دول العالم، الاثنين، في العاصمة البريطانية لندن وذلك وجها لوجه للمرة الأولى منذ عامين ضمن اجتماعات مجموعة السبع.
ويضم اجتماع مجموعة السبع كل من وزراء خارجية كل من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، كما سيحضر ممثلون من الاتحاد الأوروبي، وكذلك وزير الشؤون الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار.
وسيشمل الاجتماع أيضا حضور وزراء خارجية أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا.
وسيلتقي وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بنظيره الأميركي أنتوني بلينكين، الذي وصل إلى المملكة المتحدة مساء الأحد.
ومن المتوقع أن يناقش الاثنان انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، واتفاق التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والبرنامج النووي الإيراني. والملفات المتعلقة بالصين.
وقال راب لرويترز: "نطاق التعاون العالمي المكثف والتعاون الدولي مع شركائنا الأميركيين وفي الواقع مجموعة السبع الأوسع، التي نعقدها هذا الأسبوع لم تكن أكبر من أي وقت مضى".
ومن المتوقع أن تكون إحدى النقاط على أجندة مجموعة السبع هي كيفية التعامل مع "الدعاية" الروسية والمعلومات المضللة.
وأشار راب إلى أن المملكة المتحدة كانت "تحث مجموعة السبع على التعاون مع آلية دحض سريعة لمواجهة التضليل الروسي".
وتابع: "لذلك عندما نرى هذه الأكاذيب والدعاية أو الأخبار الكاذبة يتم نشرها هناك. يمكننا أن نجتمع معًا لعرض الحقيقة".
يذكر أن مسؤولي الأمن في بريطانيا والولايات المتحدة وأوروبا يلقون باللوم على روسيا والصين في نشر معلومات مضللة حول الانتخابات ولقاحات كورونا، فيما تلقي روسيا باللوم على الغرب في "الهستيريا المعادية لروسيا" وتقول الصين إن الغرب متنمر.