أعلنت شركة كبلر لتحليل البيانات، الجمعة، أن 7 ناقلات غاز طبيعي مسال حولت مسارها بعيدا عن قناة السويس بعد تعليق حركة الملاحة فيها على أثر جنوح سفينة حاويات عملاقة منذ، الثلاثاء.
وقالت المحللة في كبلر ريبيكا شيا إن ثلاثا من الناقلات جار تحويلها نحو المسار الأطول حول رأس الرجاء الصالح، مضيفة أن غالبية الناقلات التي حولت مسارها تتجه الآن إلى أماكن أخرى بعد أن كانت وجهتها في الأساس هي قناة السويس.
وأضافت أن 4 ناقلات تحمل شحنات من الولايات المتحدة وقطر، فيما لا تحمل البقية أي شحنات.
وقالت شيا إن 6 سفن للغاز الطبيعي المسال تنتظر الدخول على جانبي القناة مع وجود سفينة أخرى تسمى غولار تندرا عالقة في القناة منذ، الثلاثاء.
وأضافت "ستتأثر خطط عبور ما إجماليه 16 سفينة غاز طبيعي مسال لقناة السويس إذا استمر الازدحام حتى نهاية الأسبوع الجاري".
ومضت تقول: "سيكون هناك تأخير كبير في جدول التحميل في راس لفانفي بداية أبريل بسبب الازدحام".
ورأس الرجاء الصالح معبر معروف لدى الكثير من البحارة، لكن أول من سمى الرأس ووصف جغرافيته كان المستكشف البرتغالي بارثولوميو دياز في 5 يونيو عام 1488.
وسمى هذا الرأس برأس العواصف لكثرة العواصف التي واجهته هناك، والذي أطلق اسم رأس الرجاء الصالح هو ملك البرتغال جون الثاني.
أكبر شركات شحن الحاويات
من جانبها، قالت "سي.إم.أيه سي.جي.إم"، إحدى أكبر شركات شحن الحاويات في العالم، إنها لا تدرس حتى الآن تغيير مسارات السفن تجنبا لقناة السويس المتوقفة حاليا.
وأوضحت المجموعة الفرنسية في بيان أن اثنتين من سفنها تنتظر في الوقت الحالي لدخول القناة.
هيئة قناة السويس
وفي بيان، قالت هيئة قناة السويس إنها بحثت خيار التجريف حول سفينة الحاويات الضخمة الجانحة في الممر المائي خلال اجتماع مع فريق إنقاذ من شركة شميت سالفيدج الهولندية.
وأضافت الهيئة أن الجهود الحالية لتحرير السفينة تشمل جرافتين و9 زوارق قطر و4 حفارات على ضفة القناة.