علّقت بورصة إسطنبول التداول لمدة وجيزة، الاثنين، بعدما هبط مؤشرها الرئيسي بأكثر من ستة في المئة، في أعقاب إقالة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محافظ البنك المركزي، الذي يحظى باحترام واسع.
وتوقف التداول لمدة 35 دقيقة قبل أن يستأنف الساعة 07,30 ت غ، بعدما هبط المؤشر الرئيسي بنسبة 6,65%.
وتم ذلك بموجب آلية تعلّق التداول تلقائيا في حال حدوث تذبذبات حادة في أسعار الأسهم.
وفاجأ الرئيس التركي المستثمرين في مطلع الأسبوع بتغيير محافظ البنك المركزي، الذي يتبني سياسات تميل إلى التشديد النقدي مما أدى لاضطراب في أسواق العملة عالميا.
وهبطت الليرة نحو 15 بالمئة قرب أقل مستوى على الإطلاق وارتفعت عائدات السندات بعد قرار تركيا خشية التراجع عن رفع أسعار الفائدة وتقويض مصداقية البنك.
وجاءت خطوة تركيا على خلفية تنامي توقعات المستثمرين بصعود الدولار على المدى القصير في أعقاب ارتفاع عائدات الخزانة الأميركية، مما يعزز جاذبية الدولار كملاذ آمن.
وسجلت الليرة التركية 7.9600 مقابل الدولار، منخفضة حوالي عشرة بالمئة عن مستوى الإغلاق يوم الجمعة. ونزلت في وقت سابق 14.9 بالمئة إلى 8.4850 مقابل الدولار قرب مستوى منخفض قياسي عند 8.5800.