فتحت المقاهي في مدينة جدة السعودية أبوابها من جديد أمام زبائنها، بعد إغلاق استمر أكثر من شهرين، بسبب تفشي وباء كورونا.
وتأتي الخطوة في وقت بدأت فيه السلطات تخفيف القيود التي فرضتها، في إطار مكافحة انتشار الفيروس، تدريجيا.
فبعد حظر التجول الذي دام لأكثر من شهرين لاحتواء فيروس كورونا، عادت المقاهي لاستقبال الزبائن من جديد وتقديم الطلبات الداخلية.
وتعليقا على هذه العودة قال أحد الزبائن: "مع العودة للحياة الطبيعية، هناك الوعي الملحوظ من قبل المجتمع والذي يبين مدى الاهتمام بالوقاية الشخصية. واليوم مع عودة افتتاح المطاعم سوف يكون هناك وعي أكثر وأكبر".
فيما قال آخر: "أنا سعيد بعد عودة الحياة، وإن كانت تدريجية، هناك الكثير من الأمور التي يجب اتباعها والعمل عليها، وتحديدا عند الرغبة في الذهاب للمطاعم أو المقاهي".
ومع تخفيف القيود والإجراءات التي فرضتها الأزمة على كافة مناحي الحياة، تعود العديد من القطاعات الاقتصادية لتقديم خدماتها من جديد مع ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية التي تتضمن ارتداء الكمامات للعاملين ومرتادي المطاعم والمقاهي، إضافة لتنظيم أعداد العملاء المسموح بدخولهم، والتأكد من التباعد الجسدي بينهم.
وتأتي عودة الحياة تدريجيا إلى طبيعتها ضمن عدة مراحل في مسيرة مواجهة فيروس كورونا، ولكل مرحلة إجراءات ومسارات رئيسية من أجل تجاوز هذه الأزمة.