قفزت أسعار الذهب، الخميس، إلى أعلى مستوى في أسبوعين، بعد قفزة قياسية في طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة دفعت الدولار للتراجع، وعززت التوقعات لمزيد من التحفيز لتخفيف الآثار الاقتصادية لوباء فيروس كورونا.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 1631.05 دولار للأوقية (الأونصة) في أواخر جلسة التداول في السوق الأميركية.
وتتحول البنوك المركزية إلى التيسير الكمي، أو مشتريات واسعة النطاق للسندات الحكومية وأصول مالية أخرى، لضخ أموال في الاقتصاد.
وأظهرت بيانات أن عددا قياسيا بلغ أكثر من ثلاثة ملايين أميركي قدموا الأسبوع الماضي طلبات للحصول على إعانة البطالة مع تضرر النشاط الاقتصادي، من إجراءات صارمة لاحتواء الوباء.
وهبط الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى في حوالي أسبوع أمام منافسيه الرئيسيين، وهو ما يجعل الذهب أرخص لحائزي العملات الأخرى.
وقفزت بورصة وول ستريت مع مراهنة المستثمرين على المزيد من إجراءات التحفيز.
ووافق مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة، الأربعاء، على مشروع قانون بقيمة تريليوني دولار يهدف لمساعدة العمال العاطلين، والصناعات المتضررة من تفشي فيروس كورونا.
وجاء هذا بعد أن قال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) يوم الاثنين إنه سيشتري أكبر قدر من السندات يحتاجه لإشاعة الاستقرار في الأسواق المالية وسيدعم القروض المباشرة للشركات.
وارتفعت العقود الأمريكية للذهب 1.1 بالمئة لتسجل عند التسوية 1651.20 دولار للأوقية.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 2336.62 دولار للأوقية، بعد يوم من تسجيله أكبر مكاسبه ليوم واحد منذ 1997 .
وتراجع البلاتين 0.8 بالمئة إلى 732.07 دولار للأوقية، بينما زادت الفضة 0.2 بالمئة إلى 14.45 دولار للأوقية.