انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، الأحد، أعمال لجنة الخبراء الاقتصادية الليبية برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومشاركة أربعة وعشرين شخصية اقتصادية ليبية.
وتركزت مناقشات اليوم الأول من خلال مجموعتي العمل على بحث آليات إعادة الإعمار في ليبيا، وتوزيع الإيرادات والشفافية.
ووفقا لمصادر ليبية قريبة من الاجتماعات لم تسفر مناقشات الأحد عن نتائج تذكر حيث يواصل المشاركون في الاجتماعات أعمالهم الاثنين تمهيدا لوضع الأطر الحاكمة لأعمال اللجنة واختصاصاتها فيما يقدم ممثلو بعثة الأمم المتحدة إحاطة حول مسار برلين لممثلي المجتمع الدولي.
وقد أثار تشكيل مجموعتي العمل انتقادات البعض حيث استحوذت طرابلس حسب قولهم على ثلاثة أرباع العدد المشارك من الخبراء فيما مثلت سبها بثلاثة أشخاص ومثلت برقة بشخصين ، وهو ما يتعارض مع ما أعلنته بعثة الأمم المتحدة من قبل من مراعاتها للتمثيل العادل للمناطق الثلاث " طرابلس وسبها والمنطقة الشرقية.
فيما رأى مراقبون أن اللجنة أخذت بعين الاعتبار في اختيار الأعضاء الجوانب السياسية والجغرافية المختلفة.
وتهدف المباحثات إلى إنشاء هيئة تضم خبراء السياسات العامة الليبيين للانخراط في حوار من أجل تحقيق التوأمة بين السياسة الاقتصادية والمالية بشكل تدريجي والتحضير للتوحيد السياسي في نهاية المطاف استنادا إلى مفهوم اللجنة الذي تم اعتماده في مؤتمر برلين.
ويأتي المسار الاقتصادي ضمن المسارات الثلاثة " السياسية والعسكرية والاقتصادية " التي وضعتها البعثة الأممية ضمن خطتها لمعالجة الأزمة في ليبيا.