أظهرت بيانات الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء، الخميس، أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين بالمدن المصرية واصل مساره النزولي وهوى لأدنى مستوياته تقريبا منذ 2012.
وتراجع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين بالمدن المصرية إلى 4.8 بالمئة في سبتمبر، من 7.5 بالمئة في أغسطس، مسجلا أدنى مستوياته تقريبا منذ ديسمبر 2012، عندما بلغ 4.7 بالمئة.
وعلى أساس شهري، لم يطرأ أي تغير على التضخم في المدن المصرية في سبتمبر.
وقال البنك المركزي المصري الخميس إن التضخم الأساسي، الذي يستثني السلع المتقلبة مثل الأغذية، تراجع أيضا إلى 2.6 في المئة في سبتمبر من 4.9 في المئة في أغسطس.
ونقلت رويترز عن رضوى السويفي، رئيسة قسم البحوث في بنك الاستثمار فاروس "النزول قوي.. السبب الرئيسي زيادة معروض الخضراوات والفواكه من جانب الحكومة هذا العام مقارنة بالعام الماضي".
وبحسب بيانات رفينيتيف، فإن معدل التضخم المسجل في سبتمبر هو الأدنى منذ ديسمبر 2012 تقريبا.
وقالت إسراء أحمد محللة الاقتصاد المصري في شعاع لتداول الأوراق المالية "شهرا سبتمبر وأكتوبر من هذا العام استفادا بشكل كبير من تأثير سنة الأساس وقد تكون القراءة القادمة أقل لو لم تكن هناك أي مفاجآت سيئة على جانب الخضروات والفاكهة".