استقر الذهب حول المستوى النفسي المهم البالغ 1500 دولار، بدعم من الضبابية المحيطة بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وسلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة أقدمت عليها بنوك مركزية عالمية في ظل مخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي.
وفي نهاية جلسة التداول بالسوق الأميركي سجل الذهب في المعاملات الفورية 1500.50 دولار للأوقية (الأونصة).
ويوم الأربعاء، ارتفعت الأسعار ما يزيد عن اثنين بالمئة لتتجاوز حاجز 1500 دولار للمرة الأولى منذ أبريل نيسان 2013.
ولمح تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في شيكاغو يوم الأربعاء إلى انفتاحه على خفض الفائدة لتعزيز التضخم ومواجهة المخاطر المتعلقة بالنمو العالمي.
وفي مؤشر آخر على التباطؤ الاقتصادي، فاجأت البنوك المركزية في نيوزيلندا والهند وتايلاند الأسواق بالإقدام على تيسير قوي للسياسة النقدية يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يخفض البنك المركزي في الفلبين أسعار الفائدة في وقت لاحق.
في غضون ذلك، استقر مؤشر الدولار بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في أسبوعين في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وسعت أسواق الأسهم الآسيوية للارتفاع مع إعلان بكين عن أرقام أفضل بشأن التجارة بينما تكبح أيضا انخفاضا في اليوان، مما يوفر تهدئة مؤقتة للمخاوف من حرب عملات عالمية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة واحدا بالمئة إلى 16.92 دولار للأوقية بعد أن سجلت في الجلسة السابقة أعلى مستوى في أكثر من عام.
وتراجع البلاتين 0.17 بالمئة إلى 860.50 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1421.50 دولار للأوقية.