أوقفت شركة "واو" الأيسلندية للطيران منخفض التكاليف كل عملياتها الخميس بسبب متاعب مالية، حيث أوقفت طائراتها ما أدى لتقطع السبل بمسافرين عبر قارتين.
قالت الشركة، وهي شركة طيران صغيرة تخصصت في الرحلات منخفضة التكلفة بين الولايات المتحدة وأوروبا، للمسافرين إنه لن يكون هناك المزيد من الرحلات، وطلبت منهم الحجز لدى شركات طيران أخرى للوصول إلى الجهات التي يقصدونها.
تقوم الشركة برحلات إلى مدن مثل واشنطن ونيويورك وباريس ولندن ومركزها في ريكيافيك.
يأتي الإفلاس والذي سلط الضوء على التحديات التي تواجهها شركات الطيران في تقديم رحلات مخفضة عبر الأطلسي، بعد ستة أشهر من المفاوضات المضطربة لبيع أعمالها.
وشهدت "واو" تعثر صفقات لبيعها إلى منافستها الرئيسي الخطوط الجوية الأيسلندية "إيسلاند أير"، وفي وقت لاحق لشركة "أنديغو بارتنرز" وهي شركة أميركية تقوم بتشغيل شركة ويز.
أوقفت "واو" ست طائرات في شمال أميركا، وكان من المقرر أن تغادر في وقت متأخر من الأربعاء الماضي من مونتريال وتورنتو وبوسطن وديترويت ونيويورك وبالتيمور.
في أوروبا توقفت طائرات متجهة إلى ريكيافيك من سبع مدن، هي أمستردام ودبلن وباريس وبروكسل وبرلين وفرانكفورت وكوبنهاغن، ولم تقلع صباح الخميس.
وتم إيقاف طائرة تابعة لواو من قبل الشركة المشغلة لمطار أيسلندا والتي تطالب بمبلغ 16 مليون دولار من رسوم الهبوط التي لم تدفعها واو.