من المقرر أن تقوم شركة "فورد موتور" الأميركية، قريبا، بتسريح أكثر من 24 ألف عاملا، في إطار "إعادة هيكلة"، يبدو أنها تأثرت بالرسوم التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
وقال موقع "إن بي سي نيوز" إن خطة الشركة الأميركية لخفض الوظائف تأتي في الوقت الذي تكافح فيه من أجل مواكبة منافسيها جنرال موتورز وفولكسفاغن.
وكشفت فورد، التي أعلنت عن إعادة هيكلة كبرى بقيمة 25.5 مليار دولار في يوليو الماضي، النقاب، يوم الجمعة، خططا لتقليص اليد العاملة في جميع أنحاء العالم، دون تحديد مدى الخطة.
وذكرت "نحن في مراحل مبكرة لإعادة تنظيم اليد العاملة من أجل دعم أهداف الشركة الاستراتيجية وخلق بيئة عمل أكثر ديناميكية".
وتابعت "ستؤدي عملية إعادة الهيكلة إلى خفض عدد الموظفين مع مرور الوقت، وسيتغير ذلك بناء على الفريق والموقع. سنعلن المزيد من التفاصيل في الوقت المناسب ".
وبالرغم من أن فورد لم تكشف نسبة اليد العاملة التي ستتأثر بهذه الخطة الجديدة، إلا أن تقارير إعلامية توقعت أن يصل حجم تقليص الموظفين إلى 12 في المئة تقريبا.
وإذا صحت هذه التوقعات، فإن فورد ستسرح 24 ألف موظف، على اعتبار أن مجموع عمال الشركة في كل أنحاء العالم يصل إلى 202 ألف عامل.
وكان الرئيس ترامب دعا الشركة لنقل مصانعها من الصين إلى أميركا، وإلا فستواجه رسوما جمركية أكبر.