رغم ارتفاع أسعار النفط حوالي واحد بالمئة الجمعة مع تضرر الإمدادات من إضراب عن العمل في النرويج واحتجاجات في العراق، لكنها سجلت ثاني خسارة أسبوعية على التوالي بعد أن أعيد فتح موانئ ليبية وتوقعات بأن إيران ربما ستظل تصدر بعض الخام على الرغم من عقوبات أميركية.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 88 سنتا، أو 1.18 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 75.33 نقطة. لكنها تنهي الأسبوع على خسارة قدرها 2.7 بالمئة.
وصعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 68 سنتا، أو 0.97 بالمئة، لتسجل عند التسوية 71.01 دولار للبرميل. لكنها أيضا تنهي الأسبوع على خسارة تبلغ حوالي 3.9 بالمئة.
وقلصت السوق مكاسبها في أواخر الجلسة بفعل تقرير لبلومبرغ بأن إدارة ترامب تدرس بجدية استخدام الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة وهو ما سيعني إضافة المزيد من الإمدادات إلى السوق. ويحتوي الاحتياطي الاستراتيجي على حوالي 660 مليون برميل تكفي الإمدادات لحوالي ثلاثة أو أربعة أشهر.
وأضرب مئات من العمال في حفارات بحرية للنفط والغاز في النرويج عن العمل يوم الثلاثاء بعد أن رفضوا اتفاقا مقترحا بشأن الأجور، وهو ما أدى إلى إغلاق حقل نفطي تشغله شل.
وفي العراق خرج محتجون إلى شوارع مدينة البصرة النفطية لليوم الخامس على التوالي ومنعوا الوصول إلى ميناء أم قصر للبضائع مطالبين بوظائف وتحسين الخدمات الحكومية.