حذّر رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، الجمعة، من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية.
وطلب من قائد الجيش العماد رودولف هيكل، العمل على معرفة حقيقة الوضع في الجنوب والتحرك السريع لإجراء التحقيقات اللازمة لكشف الجهات التي تقف وراء العملية عن إطلاق الصواريخ، والتي وصفها سلام بغير المسؤولة والتي تهدد أمن لبنان واستقراره.
من جهتها دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى ضبط النفس بعد تصاعد أعمال العنف بين لبنان وإسرائيل.
هذا وتشهد منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت حركة نزوح واسعة بعد تحذيرات الجيش الإسرائيلي التي هدد فيها باستهداف أحد مباني المنطقة.
يذكر أن المبنى المهدد تحيط به عدد من المدارس والمباني السكنية التي يحاول سكانها إخلاءها، وسط زحمة سير كبيرة أدت إلى توقف السير في شواريع الضاحية.
وقبل ذلك شنَّت الطائراتُ الإسرائيليةُ سلسلةَ غاراتٍ استهدفت عدةَ مناطق جنوبي لبنان.
وقد أعلنت وزارةُ الصحة اللبنانية مقتل شخص وإصابة 18 شخصا بغارة إسرائيلية على بلدة "كفر تبنيت" جنوبي البلاد.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية أطراف بلدة كفرحونة بمنطقة جزين، ومرتفعات الريحان- الجبور، وبلدتي عرمتا وسَجَد جنوبي لبنان.
يُذكَر أن الجيش الإسرائيلي أعلن اعتراض صاروخ من اثنين أطلِقا من داخل لبنان، بينما سقط الثاني داخل الأراضي اللبنانية.
وقد نفى حزبُ الله "أيَّ علاقةٍ" له بإطلاق الصاروخين على إسرائيل ويؤكد التزامه بوقف إطلاق النار.