أعلنت مواقع تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، الاثنين، مسؤوليتها عن "مذبحة لاس فيغاس"، التي راح ضحيتها 50 قتيلا وأصيب 406 آخرون، في وقت شكك مسؤولون أميركيون في ارتباط المنفذ بجماعات متطرفة.
وذكرت وكالة أعماق، التابعة للتنظيم الإرهابي، أن مطلق النار في لاس فيغاس اعتنق الإسلام قبل أشهر عدة.
وأضافت: "منفذ هجوم لاس فيغاس هو جندي لداعش ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف".
ونقلت "رويترز" عن مصادر رسمية أميركية أنه لا دليل حتى الآن عن أن منفذ هجوم لاس فيغاس له صلة بأي جماعة إرهابية دولية.
وقتل مسلح 50 شخصا على الأقل وأصاب أكثر من 406 أثناء حفل لموسيقى الريف في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا غربي الولايات المتحدة، حيث أمطر الجمهور بالرصاص من الطابق 32 في فندق لعدة دقائق، قبل أن تعثر عليه الشرطة منتحرا.