أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها رغم فتح قنوات اتصال مع كوريا الشمالية، فإن نظام بيونغيانغ لم يظهر أي رغبة في إجراء حوار حول التخلي عن أسلحته النووية.
وقالت هيذر نويرت الناطقة باسم الخارجية "رغم التطمينات إلى أن الولايات المتحدة غير راغبة في الدفع نحو تقويض النظام الحالي، أو السعي إلى تغيير النظام، أو تسريع توحيد شبه الجزيرة الكورية، أو تحريك قوات شمال المنطقة المنزوعة السلاح، فإن مسؤولي كوريا الشمالية لم يظهروا أي مؤشر إلى رغبتهم أو استعدادهم لإجراء حوار بخصوص نزع السلاح النووي".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون من بكين أن الولايات المتحدة فتحت "قنوات اتصال" مع كوريا الشمالية لتحديد مدى استعداد نظامها لإجراء حوار حول التخلي عن برنامجه للأسلحة النووية.
وصرّح تيلرسون للصحافيين "نحن نختبر، فابقوا مترقبين". وأضاف "نحن نسأل. لدينا خطوط اتصال مع بيونغيانغ. لسنا في وضع ظلامي ولا في تعتيم، لدينا قناتان أو ثلاث قنوات مفتوحة مع بيونغيانغ".
وقبيل تصريحات تيلرسون، وجهت منظمة رسمية كورية شمالية مكلفة الدعاية الخارجية السبت شتائم جديدة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب واصفة إياه بأنه "عجوز مجنون" يقوم "بمهمة انتحارية للتسبب بكارثة نووية ستحول أميركا بحرا من النيران".