ذكرت وكالة التحقيق الوطنية الهندية أن قطر استخدمت أموالا تحت مسمى الأعمال الخيرية، من أجل دعم وكالات على صلة بجماعات إرهابية في منطقة مالابار جنوبي الهند، حسبما أوردت صحيفة محلية.
ونقل موقع صحيفة "ماثروبهومي" عن وكالة التحقيق قولها إن مرتكبي الهجمات في حيدر آباد وبنغالور تلقوا مساعدات مالية من جمعية في ولاية كيرالا.
وكانت صحيفة "غارديان" البريطانية، قد قالت في وقت سابق إن تنظيم داعش الإرهابي وجد في منطقة كيرلا السياحية، جنوبي الهند، "أرضا خصبة" لتجنيد مقاتلين.
وتغذت المخاوف من الإرهاب في الهند، مع إصدار السفارة الأميركية في نيودلهي، تحذيرا لمواطنيها، من تزايد المخاطر الإرهابية، منبهة إياها إلى توخي الحذر لدى ارتياد الأماكن، التي يقبل عليها غربيون، فضلا عن المواقع الدينية والأسواق والمهرجانات.
وذكرت الصحيفة الهندية نقلا عن نتائج التحقيق أن أغلب المنظمات غير الحكومية، التي تلقت الأموال هي منظمات وهمية موجودة على الورق فقط .
وأضافت أن معظم موظفي هذه المنظمات يخضعون للمراقبة للاشتباه بدورهم في تجنيد أشخاص لصالح تنظيم داعش في كشمير.
ودفع الغطاء المزيف التي تستخدمه قطر، بحسب الموقع، السلطات إلى إجراء تحقيق بشأن تمويل العديد من المنظمات الإرهابية على أراضيها.
وأشارت الصحيفة إلى أن جمعية رئيسية كانت نشطة في مجال الخدمات الاجتماعية خلال السنوات الخمس الماضية، استخدمت للتغطية على تلقي هذه الأموال من قطر.