وأوضح النائب العام في مدينة مانيسا، عاكف كالهتاين سيمسيك، في بيان، أن حالة الجنود الصحية مستقرة، مضيفا أنه لا خشية على حياة أي منهم بعدما اشتكوا في وقت سابق من الغثيان والإسهال.

واعتقلت الشرطة التركية، 21 موظفا بالشركة التي تزود معسكر الجيش بالطعام، في مسعى إلى الكشف عن سبب المتاعب الصحية، التي أدى إليها الغذاء المشبوه.

ومما يزيد المخاوف من الطعام وسط الجيش في تركيا، أن حوادث مماثلة، سجلت في وقت سابق، ففي 23 مايو الماضي، أصيب أكثر من ألف جندي بتعفن مماثل، وتوفي واحد.

وفي الجانب التركي من قبرص، أصيب 35 جنديا تركيا، يوم السبت، بحالات تسمم رافقها ألم في الرأس وضعف وغثيان، وجرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وأخذ المحققون عينات من دم وبول الجنود المرضى، كما أخذت عينات أخرى من الدجاج والماء الذي جرى تناوله في وجبة العشاء، ومن المرتقب أن تكشف التحاليل المخبرية عما إذا كانت فيه مواد سامة.

وفي غضون ذلك، قال النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، تور بلديز بيسير، إن عدد من أصيبوا بالتسمم جراء وجبة الطعام "المسمومة" بلغ 3 آلاف.