أجرت الصين تجربة لنوع جديد من الصواريخ مؤخرا، ويبدو أنه يستهدف منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية "ثاد"، التي بدأت في نشرها في كوريا الجنوبية.

وقالت وزارة الدفاع الصينية إن التجربة الصاروخية أجريت في بحر بوهاي شمال شرق الصين، مشيرة إلى أنها حققت أهدافها بنجاح.

وأكدت أن التجربة أجريت بهدف تعزيز القدرات العسكرية في مجابهة تهديدات الأمن القومي.

ويعتقد الخبراء إن الإعلان النادر من وزارة الدفاع الصينية عن التجربة الصاروخية إنما يأتي ردا على قيام الولايات المتحدة بنشر منظومة ثاد الصاروخية في كوريا الجنوبية.

ويعتقد أن الصاروخ، الذي يتراوح مداه بين 2000 و3500 كيلومتر وتصل سرعته إلى 2250 كيلومتر في الساعة، أطلق من منطقة في شمال غرب الصين، وربما من مقاطعة شينجيانغ أو قانسو، حيث سقط الرأس المتفجر في بحر بوهاي.

كذلك يعتقد أن الصاروخ من نوع "دي أف 26 بي" متوسط المدى الذي تم تطويره عن صاروخ دي أف 26، الذي بدوره جيل جديد من سلسلة صواريخ "دونغفينغ".

وربما شملت التجربة الصاروخية طرزا جديدة مثل "دي أف 21" و"دي أف 26"، وربما أيضا صاروخ "دي أف 26 إيه" المعدل المضاد للسفن والذي يعتقد أنه يستهدف حاملات الطائرات المعادية.

الإنفوغرافيك المرفق يوضح مجال التجربة الصاروخية الصينية ومزايا الصاروخ، بالإضافة إلى مجموعة الصواريخ الصينية الرادعة، وكذلك منظومة ثاد الأميركية التي قد تكون مستهدفة بهذه التجربة.

الصاروخ الصيني الجديد
2+
1 / 6
التجربة الصاروخية الصينية
2 / 6
صاروخ دي أف 26 بي
3 / 6
صواريخ الصين العابرة للقارات
4 / 6
سلسلة الصواريخ الصينية
5 / 6
منظومة ثاد
6 / 6
لماذا يجب أن تخشى واشنطن الصاروخ الصيني الجديد؟