أعلنت الحكومة الصومالية، الأحد، أنها قتلت قياديا بحركة الشباب الإرهابية في مداهمة شنتها قواتها في خضم عملية واسعة تستهدف الحركة.

وقال وزير الإعلام الصومالي في بيان إن القيادي بمحافظة شبيلي السفلى، موالين عثمان عبدي بديل، وثلاثة من مساعدين له قتلوا الجمعة في قرية بارير، غرب العاصمة، مقديشو، وفق ما أوردت "أسوشيتد برس". 

وأضاف البيان "على الشباب أن يرحلوا الآن. انشقوا، كما بدأ إخوانكم في القيام بذلك".

وجاءت المداهمة بعد يوم واحد من مقتل جندي أميركي، بينما كان في مهمة دعم لعملية يقوم بها الجيش الصومالي في المنطقة نفسها ضد الحركة.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد قالت إن الجندي المقتول الجمعة هو الأول منذ عام 1993، وانسحبت القوات الأميركية من الصومال حينها، في أعقاب حادث "إسقاط الطائرة بلاك هوك" حيث أسقطت مروحيتان، وسحلت جثث جنود أمريكيين في الشوارع.

وكثفت الصومال والولايات المتحدة جهودهما ضد حركة الشباب، التي تستهدف أجزاءً أخرى من شرق أفريقيا وتواصل تنفيذ هجمات في العاصمة الصومالية مقديشو.

وكان الرئيس الصومالي الجديد محمد عبد الله محمد قد أعلن مطلع أبريل الماضي بلاده منطقة حرب، وشن عملية جديدة ضد الشباب، وأمهل عناصرها فترة 60 يوما لكي يستسلموا.