ذكر مصدر في الشرطة الفرنسية أن محاولة لإضرام النار ألحقت أضرارا طفيفة بمبنى في باريس يضم مقر حملة مرشحة اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية، مارين لوبان، التي اتهمت جماعات يسارية بتنفيذ الهجوم.

وبحسب ما نقلت رويترز، فإن المرشحة اليمينية، اتهمت جماعة يسارية بتنفيذ الهجوم، لكنها لم تذكر تفاصيل أو تفسر سبب هذه الاتهامات.

وأورد المصدر أن الهجوم استهدف الطابق الأرضي من المبنى الواقع في وسط باريس، وتم العثور في مكان مجاور على رسم على الجدران (غرافيتي) يشير لحزب الجبهة الوطنية الذي تتزعمه لوبان.

وأوضح المصدر أن الأضرار التي لحقت بأحد الأبواب يرجح أن تكون نتيجة لعمل إجرامي وليست حادثا. ويقع مقر الحزب في طابق أعلى من المبنى. وأدان وزير الداخلية ماتياس فيكل هذا الهجوم.

وعلقت لوبن على الحادث "اعتقد أن ما حصل كان بسبب جماعة يسارية صغيرة"، وأضافت هذه الجماعات تعمل في ظل إفلات كامل من العقوبة".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن جماعة تسمى نفسها "حاربوا كراهية الأجانب" اتصلت بها لإعلان مسؤوليتها عن محاولة الإحراق.