طالب وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، الجمعة، الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بزيادة الانفاق الدفاعي أو التوصل إلى مبادئ توجيهية لميزانية التحالف خلال شهرين.

وقال تيلرسون، في أول محادثاته مع نظرائه في حلف شمال الاطلسي في بروكسل، إن واشنطن تنفق "حصة غير متناسبة" على الدفاع مقارنة بشركائها السبع والعشرون، وإنه يتوقع التوصل إلى قرار خلال لقاء الرئيس دونالد ترامب مع قادة التحالف الآخرين في 25 مايو.

وتعهد قادة الناتو في 2014 بوقف خفض الإنفاق الدفاعي والمضي قدما نحو هدف توجيهي بإنفاق 2 في المئة من إجمالي الناتج المحلى خلال 10 سنوات، لكن 4 دول أخرى فقط هي التي تلتزم حاليا بهذا الهدف، وهي بريطانيا وإستونيا واليونان وبولندا.

وقال تيلرسون للوزراء: "ينبغي أن يكون هدفنا موضع اتفاق في اجتماع القادة في مايو، حتى يكون جميع الحلفاء قد استوفوا المبادئ التوجيهية للتعهدات أو وضعوا خططا تشرح بوضوح كيفية الوفاء بالتعهدات السنوية بالتقدم المحرز بحلول نهاية العام".

وأضاف: "أن الحلفاء الذين لم يضعوا خطة ملموسة لانفاق 2 في المئة من إجمالي الناتج المحلى على الدفاع بحلول عام 2024 بحاجة لوضع خطة، والحلفاء الذين لديهم خطة للوصول إلى المبدأ التوجيهي بإنفاق 2 بالمئة بحاجة إلى تسريع الجهود وعرض النتائج".

ولم يعلن تيلرسون ما سيحدث في حال عدم وفاء الحلفاء الأوروبيون وكندا بتعهداتهم.

 وخلال الحملة الانتخابية، أشار ترامب إلى أنه قد لا ينهض للدفاع عن الحلفاء، الذين لا يقدمون حصتهم العادلة، وهو ما أثار قلق الحلفاء القريبين من روسيا من روسيا، مثل إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا.