وحسبما أوردت صحيفة "الغارديان "البريطانية، الأربعاء، فإن الضغوط التي يمارسها أعضاء الائتلاف الحكومي والمعارضة على حد سواء جاءت بسبب اعتقال السلطات التركية صحفيا ألمانيا في إسطنبول.

وتتحدث تقارير إعلامية عن زيارة قريبة لأردوغان إلى ألمانيا خلال الأسابيع المقبلة التي تستضيف أكبر جالية تركية في أوروبا، وتأتي لحث مواطنيه على التصويت بنعم للاستفتاء الذي يمنحه صلاحيات أوسع.

ودعا رالف بيغير وزير الداخلية في حكومة شمال الراين إلى تأكيد منع نشاطات أرودغان في الولاية أو غيرها من الولايات الألمانية، وأشارت تقارير إلى احتمال أن يجري أردوغان نشاطات ترويجية في هذه الولاية.

  وأبلغت النمسا من جانبها، أردوغان أنه غير مرحب به على أرضيه في حال كانت زيارته تسعى للترويج للاستفتاء بين أعضاء الجالية التركية.

وكانت السلطات التركية اعتقلت في منتصف فبراير الماضي مراسل صحيفة "دي فيلت" دينيس يوغل، وتقول السلطات إنها اعتقلت الصحفي الذي يحمل الجنسية الألمانية بسبب تورطه في قضايا إرهابية.

لكن محاميه يؤكد أنه اعتقل بسبب مقالات انتقد فيها بيرات البيرق صهر أردوغان الذي يتولى منصب وزير الطاقة.

ومن المقرر أن تجري تركيا في الـ16 أبريل المقبل استفتاء حاسما، حول إحلال نظام رئاسي تنفيذي مكان النظام البرلماني المعمول به في الوقت الحالي.