بدأت مسلحة يسارية، تم اعتقالها بعد مرور أكثر من أربعة أعوام على فرارها، وشريكها السجين، إضرابا عن الطعام احتجاجا على سوء معاملة السلطات اليونانية لطفلهما البالغ من العمر ست سنوات.

مثلت رالا روبا (48 عاما) أمام المحكمة الجمعة، ومعها سيدة يونانية أخرى (25 عاما) يشتبه في أنها كانت تؤويها، بعد يوم من إلقاء القبض عليهما في أثينا.

كانت روبا قالت في بيان قرأته شقيقتها أمام الصحفيين الخميس، إن السلطات تهدد بوضع ابنها في إحدى المؤسسات.

وتقدمت شقيقة روبا وأمها بطلب حضانة مؤقتة للطفل.

وقالت "مبادرة حقوق السجناء" إن تصرف السلطات مع الطفل "احتجاز انتقامي لرهينة"، مضيفة أنها ساندت روبا وشريكها ومشتبه به آخر في اتهام بارتكاب جرائم إرهابية يدعى نيكوس مازيوتيس في إضرابهم للمطالبة بعودة الطفل إلى أقاربه.