حظرت السلطات الأوكرانية الكتب التي تشيد بروسيا وقادتها أو تدافع عن "آراء توتاليتارية"، في إطار تصعيد من كييف في حرب ثقافية تشنها ضد الهيمنة الروسية.
ونص القانون الذي أصدره الرئيس بترو بوروشنكو على "منع الترويج للدول المعتدية ..أو الكتب التي تتضمن صورة إيجابية لهذه الدولة المعتدية" في اشارة الى روسيا.
ويشمل الحظر أيضا الكتب التي تدعو إلى انقلاب في أوكرانيا أو تروج للحرب أو الكراهية العنصرية.
وأورد القانون أن مجموعة من الخبراء ستكلف تحديد الكتب الروسية التي ستكون مقبولة ام لا.
يأتي هذا الاجراء بعد سلسلة قوانين تحظر على قنوات التلفزة الأوكرانية بث برامج أو أفلام روسية تنتقد أوكرانيا أو ثورة فبراير 2014 الموالية لأوروبا.
وفي أغسطس 2015، منعت السلطات نحو أربعين كتابا روسيا بينها مؤلفات للكاتب إدوارد ليمونوف والقومي الروسي المتشدد ألكسندر دوغين.
كذلك، منعت أوكرانيا نحو عشرة فنانين من الظهور في برامجها، معظمهم روس، فضلا عن أجانب بينهم الممثل جيرار دوبارديو الذي بات مواطنا روسيا في 2013 ويعتبر في أوكرانيا "تهديدا للأمن القومي".
واعتبرت منظمات غير حكوميةهذه الإجراءات مساسا بحرية التعبير.
والعلاقات بين أوكرانيا وروسيا في أدنى مستوياتها منذ ضمت موسكو القرم في مارس 2014، وما تلاه من نزاع مع الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق البلاد.