أعلن وزير النقل الروسي، ماكسيم سوكولوف، الخميس، أن "خللا في عمل أجهزة" الطائرة العسكرية، التي سقطت في البحر الأسود، أدى إلى تحطمها، لكنه أوضح أنه من المبكر جدا تحديد أسباب الحادث.

وقال الوزير الروسي: "من الواضح أن الأجهزة كانت تواجه خللا في عملها. سبب حدوث ذلك يحدده الخبراء"، مشيرا إلى أن الاستنتاجات الأولية ستعلن على الأرجح في يناير.

من جانبه، كشف مسؤول في الجيش الروسي أن تحليل مسجلي بيانات رحلة الطائرة العسكرية المنكوبة أظهر عدم حدوث انفجار في الطائرة.

وقال رئيس جهاز سلامة الطيران في سلاح الجو الروسي، سيرغي بايينتوف: "لم يحدث انفجار على متنها، يمكنني تأكيد ذلك"، مضيفا "لكن العمل الإرهابي ليس بالضرورة انفجارا، لذلك لا نستبعد هذه الفرضية".

ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها إنه لم يتم العثور على علامات على نشوب حريق أو وقوع انفجار في حطام الطائرة العسكرية.             

وفي السياق، أكملت فرق البحث الروسية الجزء الأكبر من جهودها لانتشال الجثث والحطام من الحادث.

وتحطمت الطائرة من طراز التوبوليف تو-154 التابعة لوزارة الدفاع الروسية في البحر، الأحد، بعد دقائق من إقلاعها في طقس جيد من مدينة سوتشي، وكانت تحمل أعضاء جوقة الجيش الروسي لحفلة رأس السنة الميلادية في قاعدة عسكرية روسية في سوريا.

وذكر وزير النقل أنه تم انتشال 19 جثة وأكثر من 230 من الأشلاء، مضيفا أنه تم انتشال 13 جزءا كبيرا من الطائرة وحوالي 2000 جزء أصغر من قاع البحر.