أكدت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، تحطم طائرة من طراز "توبوليف 154" تابعة للوزارة، بعد وقت وجيز على إقلاعها من مطار سوتشي جنوبي البلاد، باتجاه مطار حميميم قرب مدينة اللاذقية السورية، على الساحل الشرقي للبحر المتوسط.

وذكر مصدر أمني لوكالة "نوفوستي" الروسية أن الطائرة التي اختفت من على شاشات الرادارات، وعلى متنها 92 شخصا، تحطمت على الأرجح في جبال إقليم كراسنودار جنوبي روسيا. في حين قالت وزارة الدفاع الروسية أنها حددت مكان سقوط الطائرة في البحر الأسود قبالة منتجع سوتشي.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، في وقت سابق، عن مصادر في وزارة الطوارئ في البلاد، أنه وفقا للبيانات الأولية فقد اختفت الطائرات عن شاشات الرادار بعد 20 دقيقة من إقلاعها، مضية أنها أقلعت في الساعة 05:20 وفقد الاتصال بها الساعة 05:40 بالتوقيت المحلي.

وذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية أنه كان على متن الطائرة 84 راكبا، بالإضافة إلى 8 أفراد هم طاقم الطائرة. ولم تشر أي مصادر روسية حكومية أو وسائل إعلام محلية إلى سبب فقدان الاتصال بالطائرة حتى اللحظة.

وأفادت وكالة "سبوتنيك" أنه كان على متن الطائرة صحفيون وموظفون عسكريون، بالإضافة إلى طاقم فرقة موسيقية، كانوا على ما يبدو سيحضرون احتفالات القوات الروسية في سوريا برأس السنة.

وتستخدم القوات الروسية قاعدة حميميم الجوية الواقعة على بعد 19 كيلومترا من محافظة اللاذقية، بموجب اتفاق مع الحكومة السورية وقعه الجانبان في أغسطس 2015، ينص على استخدام القوات الروسية للقاعدة إلى أجل غير مسمى.