لقيت حادثة مقتل السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف برصاص أحد أفراد أجهزة الأمن التركية تنديدا دوليا وإقليميا وعربيا.

فقد ندد وزراء الخارجية العرب "بالعملية الإرهابية" التي أسفرت عن مقتل السفير الروسي.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن الوزراء نددوا بالهجوم في بيان صدر في ختام اجتماعهم بمقر الجامعة العربية بالقاهرة وعبروا عن تعازيهم "لحكومة وشعب روسيا ولعائلة السفير."

ودان الوزراء "الإرهاب في كافة صوره وأشكاله" ودعوا إلى تضافر الجهود الدولية "من أجل مواجهة هذه الظاهرة البغيضة بشكل قوي وحاسم في ضوء ما تمثله من خطر متزايد على الأمن والاستقرار الدوليين."

وأعربت الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لجريمة اغتيال السفير الروسي لدى تركيا.

وشجبت وزارة الخارجية في بيان "هذه الجريمة النكراء وجددت مواقف دولة الإمارات الثابتة بنبذ العنف والإرهاب بمختلف أشكاله وصوره وما ينجم عنه من ضحايا وترويع للآمنين." بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية وام.

وعبر مصدر مسؤول في الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين لمقتل سفير روسيا الاتحادية لدى الجمهورية التركية، بحسب وكالة الأنباء السعودية واس.

ودانت مصر  "بأشد العبارات" الهجوم الذي أسفر عن مقتل السفير  ورفضها لهذا "العمل الإرهابي الغادر" معربة عن خالص عزائها لأسرة السفير وروسيا قيادة وشعبا.

وفي واشنطن أدان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اغتيال السفير الروسي في تركيا على يد ما وصفه بـ"إرهابي إسلامي متشدد."

كما دان مجلس الأمن الدولي "الهجوم الإرهابي" الذي أسفر عن اغتيال السفير الروسي أندريه كارلوف في تركيا.

وقال المجلس المؤلف من 15 دولة في بيان "يشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة الهجمات الإرهابية إلى العدالة."

وفي وقت لاحق، دان كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي اغتيال السفير الروسي، وفي حين اعتبره الاتحاد "عملا شنيعا" قال الحلف إنه "هجوم لا يمكن تصوره".

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في تغريدة على تويتر إنه قدم تعازيه لعائلة الدبلوماسي و"للشعب الروسي"، مؤكدا أن "لا شيء يبرر عملا شنيعا مثل هذا".

أما وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني فقد قالت في بيان إن "الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات هذا الهجوم (...) نود التعبير عن تضامننا مع روسيا في مواجهة هذا عمل العنف الشنيع هذا".