أطلق،الجمعة، سراح طالب الجامعة الأميركي "بروك تيرنر" الذي أشعلت قضية الاعتداء الجنسي المتهم بها، جدلا كبيرا تناول العنف في الجامعات.
وكان تيرنر قد أمضى في السجن 3 أشهر فقط وهي نصف المدة التي قضت بها المحكمة، ما دفع إلى احتجاجات من قبل أهالي ضحايا الاعتداءات الجنسية وجمعيات حقوق المرأة.
وكان طالب جامعة ستانفورد والسباح البالغ من العمر 21 قد جر على نفسه استياء عاما في أميركا بعد أن جرم بعدة جنايات تتضمن اعتداءات جنسية كانت ضحيتها امرأة خارج بيت الأخوية في الحرم الجامعي في كاليفورنيا.
وكان النشطاء وضحايا الاغتصاب قد عزموا على التجمع خارج المحكمة المحلية في مدينة سان خوسيه الجمعة للاحتجاج على الحكم القصير الذي ناله تيرنر، معتبرين أن ذلك إهانة للضحايا، داعين إلى إقالة القاضي الذي أصدر الحكم.
تقول جاكلين لين الطالبة التي تبلغ من العمر الواحد والعشرين عاما، والتي تم التحرش بها جنسيا عندما كانت في ستانفورد:" علينا ألا نتسامح مع مثل هذه الأحكام غير المعقولة والمجحفة وغير المبررة، بعد اليوم."