أكدت محكمة فرنسية، الثلاثاء، إحالة الفنزويلي كارلوس اللقب بالثعلب إلى محكمة الجنايات بسبب تورطه في تفجير أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 34 في باريس عام 1974. حسب ما نقلت فرانس برس.
وكان ايليش راميريز سانشيز المعروف بكارلوس، قد تقدم بطعن ضد قرار نقله إلى محكمة الجنايات الخاصة في باريس، لكن محكمة النقض رفضت الطعن الثلاثاء.
ولا يزال كارلوس مسجونا في فرنسا منذ اعتقلته الشرطة الفرنسية في السودان في أغسطس 1994.
وفي مقابلة نشرت في أواخر عام 1979 في مجلة الوطن العربي، اعترف كارلوس بإلقائه القنبلة التي انفجرت مساء 15 سبتمبر عام 1974 داخل صيدلية عند زاوية شارع سان جيرمان وشارع دي رين. لكنه شكك بمضمون هذه المقابلة خلال التحقيق القضائي.
وحكم على كارلوس بالسجن مدى الحياة في عام 1997 بتهمة قتل ثلاثة رجال، بينهم اثنان من رجال الشرطة في باريس في عام 1975.
وفي ديسمبر 2011، حكم عليه بالعقوبة نفسها بسبب وقوفه وراء أربعة تفجيرات في فرنسا أدت إلى مقتل أحد عشر شخصا وجرح نحو 150 آخرين. وهو حكم تمت المصادقة عليه في الاستئناف في يونيو 2013.