تكتسب الذكرى الثلاثين لكارثة تشيرنوبل، أهمية إضافية هذا العام مع قرب استكمال إنشاء قوس من الفولاذ الثقيل لتغطية موقع المفاعل المنكوب لمنع تسرب المزيد من الإشعاعات.
وعبر تبرعات ما يزيد عن 40 حكومة، بدأت عام 2010 عمليات تشييد غطاء عملاق من الفولاذ الثقيل يزن نحو 25 طنا بارتفاع 110 أمتار لتغطية المفاعل، بهدف منع تسرب إشعاعات أخرى لمدة مائة عام على الأقل.
ومن المفترض أن يوضع الغطاء الجديد الذي سينتهي العمل به عام 2017، على غطاء خرساني قديم، ثبت أنه لم يمنع تماما تسرب الإشعاع.
وفي الساعات الأولى من صباح 26 أبريل 1986 تسبب اختبار فاشل في مفاعل نووي بأوكرانيا التي كانت في ذلك الوقت إحدى الجمهوريات السوفيتية في انصهار قلب المفاعل وانطلاق سحب قاتلة من المواد المشعة إلى الهواء مما أرغم عشرات الآلاف على مغادرة بيوتهم.
وقتل 31 فردا من العاملين في المحطة ورجال الإطفاء في الحادث أغلبهم من جراء الإشعاعات النووية.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تمت تعبئة أكثر من نصف مليون شخص من المدنيين والعسكريين من مختلف أنحاء الاتحاد السوفيتي السابق لتطهير آثار الكارثة واحتواء تداعياتها.