أكد مسؤول أميركي على عزم الولايات المتحدة إحالة التجربة الصاروخية الجديدة لإيران إلى مجلس الأمن الدولي، في حال صحت التقارير التي تحدثت عن الثلاثاء عن إطلاق الحرس الثوري صواريخ باليستية.

ونقلت رويترز عن المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إذا "تأكدت (التجارب) فإننا ننوي طرح الأمر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.."، حيث ستضغط واشنطن "من أجل رد مناسب".

وكان المسؤول يعلق على تقرير للتلفزيون الإيراني بشأن اختبار الحرس الثوري إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية من منصات إطلاق في مناطق متفرقة من البلاد، في إطار حرب طهران الدعائية.

وأظهر تقرير التلفزيون التابع للسلطات الإيرانية صاروخا ينطلق من منصة محصنة تحت الأرض أثناء الليل، وقال المذيع إنه صاروخ متوسط المدى من طراز "قيام-1" وأن الاختبار أجري في الساعات الأولى من الثلاثاء.

ولا تنتهك التجربة الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى، لكنها تعد خرقا لقرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي بدأ العمل به في يناير الماضي و"يدعو" طهران لعدم العمل على صواريخ "مصممة" لحمل رؤوس نووية.

وفي أكتوبر الماضي، أكدت الأمم المتحدة أن إيران انتهكت باختبارها إطلاق صاروخ "عماد" متوسط المدى، القرار رقم 1929 الذي انتهى العمل به بعد دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ في يناير 2016.

كما دفعت تجربة صاروخ "عماد" الباليستي إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات على شركات وأفراد لصلتهم ببرنامج طهران الصاروخي، وذلك بعد رفع عقوبات أخرى على خلفية برنامج طهران النووي.