قالت الوكالة اليهودية، التي تعمل عن كثب مع الحكومة الإسرائيلية وتعمل كحلقة وصل مع اليهود حول العالم، الخميس، إن 9880 من يهود غرب أوروبا هاجروا إلى إسرائيل في 2015 - وهو أعلى مستوى على الإطلاق، مدفوعة بهجمات معادية للسامية.

وجاء أغلب هذا الرقم، قرابة 8 آلاف، من فرنسا حيث هزت زيادة في الهجمات المعادية للسامية الإحساس بالأمن لدى ثالث أكبر جالية يهودية في العالم.

وهاجم مراهق بمنجل معلما يهوديا في بلدة مرسيليا الفرنسية، مما دفع هيئة يهودية محلية إلى مطالبة اليهود بالإحجام عن ارتداء القلنسوات التقليدية كي يبقوا آمنين.

وهاجر ما يقرب من 800 مهاجر من بريطانيا خلال هذه الهجرة الأخيرة، فيما حلت إيطاليا وبلجيكا في المرتبتين التاليتين.      

وقال رئيس الوكالة اليهودية، ناتان شارانسكي: "هذا رقم قياسي لليهود الأوربيين الذين يشعرون أن أوروبا لم تعد موطنا لهم وجرس إنذار للقادة الأوروبيين وبمثابة دعوة للاستيقاظ لجميع الذين يشعرون بالقلق حول مستقبل أوروبا".

وأضاف: "وفي الوقت ذاته، فإن تحول إسرائيل إلى المقصد الأول ليهود أوروبا الحالمين بمستقبل أفضل في مكان آخر لهو تكريم لمتعة الحياة في إسرائيل والقيم التي تمثلها الدولة اليهودية".