لم يكن كشف كوريا الشمالية عن نجاحها في تجربة قنبلة هيدروجينية أول نشاط نووي لبيونغ يانغ، فتاريخها حافل في ذلك المجال، إلا أن ذلك الكشف التي تم مؤخرا هو الأخطر على الإطلاق نظرا للقوة التدميرية المرعبة التي تسببها القنبلة الهيدروجينية.

 

الإعلان الكوري الشمالي أرعب عواصم العالم التي سارعت بالتنديد ابتداء ببكين وطوكيو ووصولا إلى العواصم الأوروبية ثم واشنطن. وتوجت موجة التنديد هذه برد فعل مشابه من مجلس الأمن الذي هدد باتخاذ إجراءات عقابية ضد بيونغ يانغ.

تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية

وبدأ التاريخ النووي لكوريا الشمالية عام 1993 عندما طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش مواقع يشتبه أنها تحتوي على نفايات نووية. وفي عام 1994 انسحبت كوريا الشمالية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

في عام 2005، أعلنت بيونغيانغ أنها تمكنت من تطوير أول سلاح نووي، وفي العام التالي أجرت كوريا الشمالية أول تجربة نووية تحت الأرض.

أجرت كوريا الشمالية التجربة النووية الثانية في 2009، وفي العام التالي كشفت بيونغ يانغ للخبراء الأجانب عن منشأة مخصصة لتخصيب اليورانيوم.

وشهد العام 2013 التجربة النووية الثالثة تحت الأرض، وتلاها في عام 2015 إعادة تشغيل المفاعل النووي يونغ بيون.

أما أحدث النشاطات النووية لكوريا الشمالية، فكانت في بداية يناير 2016 حيث أعلنت عن نجاحها في إجراء تجربة لقنبلة هيدروجينية وهو الأمر الذي دفع العالم إلى الاستنكار رغم تشكيك واشنطن بحقيقة التجربة. 

إدانة دولية للتجربة الهيدروجينية