قالت الحكومة الصينية، الأربعاء، إن بكين ستمنح تصاريح ملكية منازل لمواطنيها غير المسجلين، وتمد غطاء التأمين الطبي ليصبح أكثر مساواة، وذلك في إطار إصلاح الأنظمة التي تتعرض دوما للنقد بسبب عدم الاهتمام بالأفراد الأشد عوزا.

وتفتح خطوة تسجيل المنازل -أو "هوكو"- الباب أمام نيل حقوق أخرى مثل التعليم والرعاية الصحية لنحو 13 مليون شخص، وتساعد"هوكو" أي شخص راغب في الزواج أو فتح حساب مصرفي أو الاستفادة من التأمين الطبي والالتحاق بالتعليم الأساسي.

لكن "هوكو" حجبت عن كثيرين لأن مولدهم جاء مخالفا لسياسة الصين بشأن الطفل الواحد، أو لأنهم يتامى، أو مشردون.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن بكين أقرت خططا لدمج نظاميها للتأمين الطبي لسكان الحضر والريف وذلك في إطار السعي نحو مساواة أكثر بنظام الرعاية الصحية، إذ تتخلف الرعاية الأولية بالريف بفارق كبير عن المستويات المماثلة في المدن الكبرى.

وتقول الصين إنها توفر تأمينا اجتماعيا لجميع سكانها تقريبا، البالغ عددهم 1.4 مليار، لكن النظام يقتضي دوما أن يدفع المرضى أموالا كثيرة من جيوبهم وهو ما يشكل عبئا على العائلات خاصة في حالات الأمراض الخطيرة مثل السرطان، وفق ما أوردت "رويترز".

وأعلن الحزب الشيوعي الحاكم في الصين في أكتوبر إعادة النظر في سياسة تنظيم النسل بالسماح للمتزوجين بإنجاب طفلين بعد عقود من إتباع سياسة الطفل الواحد، وهي الخطوة التي تهدف إلى إنعاش التركيبة الديموغرافية لدعم الاقتصاد.