يبدأ نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، زيارة إلى العاصمة الأوكرانية كييف لمدة يومين، بهدف دفع البلاد نحو إجراء إصلاحات، وللتأكيد على أن الأزمة السورية لا تؤثر في قلق واشنطن على أوكرانيا.

وتراجعت وطأة الاشتباكات بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا إلى حد بعيد منذ أوائل سبتمبر الماضي، غير أن التوترات لا تزال على أشدها بسبب أسئلة لا تزال مطروحة حول الوضع النهائي للأقاليم الانفصالية شرقي البلاد.

ومنذ بدأت روسيا شن غاراتها الجوية في سوريا في الثلاثين من سبتمبر الماضي، ينتاب المسؤولين الأوكرانيين القلق من أن يتراجع الاهتمام بالأزمة التي تعيشها البلاد.

من المقرر أن يعقد بايدن اجتماعات مع الرئيس الأوكراني يبترو بوروشينكو، ورئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك، بهدف القضاء على تلك المخاوف.