وافقت المفوضية الأوربية، الجمعة، على مسودة قرار تسمح بإجراء تفتيش إجباري على حدود منطقة شنغن، فيما خلصت القمة الأوروبية الأمنية العاجلة، التي عقدت في العاصمة البلجيكية، بروكسل، إلى قرارات بشأن سجل المسافرين والأسلحة والحدود.

وقد اقترحت فرنسا تشكيل قوات حرس حدود أوروبي لتعزيز السيطرة على الحدود. وقال وزير الداخلية، برنادر كازنوف، إن الرحلات داخل أوروبا ستكون ضمن السجلات الخاصة بالمسافرين.

وطالب كازنوف، في مؤتمر صحفي، في ختام اجتماع وزراء الداخلية والعدل الأوروبيين، بتفعيل آلية تبادل معلومات المسافرين بين دول الاتحاد الأوروبي، مشددا على أن سجلات المسافرين جوا أداة مهمة للتعقب.

وأكد وزير الداخلية الفرنسي على ضرورة مراجعة القوانين المتعلقة بحيازة الأسلحة، مطالبا بتشريعات أوروبية تنظم منح تراخيص حيازة الأسلحة.

وأعرب عن تقديره للحد من انتشار الأسلحة في أوروبا، الذي تقوم به المفوضية الأوروبية، التي أكدت، من جانبها، العمل على توفير الموارد المالية لتنفيذ مقررات بروكسل.