بدأت قوات مالية خاصة بدعم لوجستي واستخباراتي فرنسي وأميركي عملية أمنية لتحرير 170 رهينة احتجزهم مسلحون في فندق "راديسون بلو" في العاصمة باماكو، حسبما أعلن مصدر دبلوماسي فرنسي.

ومع بدء العملية قتل 3 من الرهائن على الأقل حسبما أعلنت وزارة الأمن المالية، فيما تم تحرير نحو 80 شخصا من المحتجزين حسبما أعلن التلفزيون المالي.

من جهته أعلن الجيش الأميركي على لسان المتحدث باسمه إنقاذ 6 أميركيين من بين الرهائن الذين كانوا محتجزين بفندق "راديسون بلو".

احتجاز عشرات الرهائن بفندق في مالي

وكان مسلحون متشددون هاجموا، الجمعة، فندق "راديسون بلو" في باماكو، واحتجزوا عشرات من الرهائن بينهم عدة فرنسيين، حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية.

وكانت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أعلنت عن وجود عدد من الصينيين بين المحتجزين، وكذلك كشفت شركة الطيران التركية أن 6 من موظفيها محتجزون في الفندق.

في هذه الأثناء، قال متحدث باسم قوات الأمن الفرنسية إن 50 من ضباط مكافحة الإرهاب سيسافرون فورا إلى باماكو بعد حادثة احتجاز الرهائن.

 وذكرت مصادر أمنية مالية أن المهاجمين رددوا صيحات التكبير أثناء إطلاق النار، وأنهم أطلقوا سراح بعض الرهائن ممن يحفظون آيات من القرآن الكريم.

مسلحون يقتحمون فندقا في مالي

وفي وقت سابق نقلت "رويترز" عن مصدر أمني أنه "في ساعة مبكرة من الصباح حدث إطلاق نار. يبدو أنها محاولة لاحتجاز رهائن. الشرطة هناك وتطوق المنطقة".

بينما قال مصدر أمني لفرانس برس "هناك متطرفون يطلقون النار في الممر في الطابق السابع من الفندق"، في حين كان يسمع إطلاق النار من أسلحة رشاشة من خارج الفندق، الذي يضم 190 غرفة.

ولا تزال مالي تعاني من آثار سيطرة جماعات متشددة على شمالها الصحرواي في عام 2012. فيما قادت فرنسا تدخلا عسكريا في 2013 وهزمت المتشددين، لكن الهجمات لا تزال متكررة على الجنود الماليين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.