قتل جنود أتراك، السبت، 4 أشخاص يشتبه في كونهم من مسلحي تنظيم داعش في اشتباك بالقرب من الحدود مع سوريا، فيما بدأ قادة العالم في التجمع في قمة اقتصادية، حسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس".

وذكرت الوكالة أن سيارتين يعتقد أنهما كانت تقلان مسلحي داعش اقتربتا من مركبة عسكرية، وتجاهلتا التحذيرات وتوقفتا ثم تم إطلاق نار على الجنود.

ورد الجنود بإطلاق النار، ما أدى إلى مقتل 4 من المسلحين داخل إحدى السيارتين، وفرت السيارة الأخرى، وفقا للوكالة.

ووقع الحادث بالقرب من موقع حدودي عسكري قرب بلدة أوجوزيلي بمحافظة غازي عنتاب على بعد 700 كيلومتر شرقي المنتجع المطل على البحر المتوسط، الذي سيلتقي فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما وقادة أكبر 20 اقتصاد في العالم يومي الأحد والاثنين.

وكانت الأزمة في سوريا وإرهاب المتطرفين، بما فيها داعش تتصدر جدول أعمال قمة مجموعة العشرين، ولكن هجمات باريس، الجمعة، والتي قتلت 127 على الأقل أضافت زخما جديدا لمناقشات مجموعة العشرين في منتجع أنتاليا الساحلي.

ويلقي باللوم على داعش في تفجيرين كبيرين في تركيا أحدهما في بلدة سروج الحدودية مع سوريا والآخر في العاصمة أنقرة، أوديا بحياة 130 شخصا في يوليو وأكتوبر.

وقامت تركيا بحملات ضد متشدد داعش المشتبه فيهم خلال الأسابيع، التي سبقت اجتماع القمة، حيث احتجزت عشرات الأشخاص ومن بينهم 20 مشتبه فيه اعتقلوا في أنطاليا أو حولها.