اجتمع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الاثنين، مع رئيس وزراء إثيوبيا، هايلي مريم ديسالين، في أول زيارة يقوم بها رئيس أميركي لدولة تشهد واحدا من أعلى معدلات النمو الاقتصادي في إفريقيا، لكنها تتعرض للانتقاد دوما بسبب سجلها في حقوق الإنسان.
ومن المتوقع أن تركز المحادثات مع رئيس الوزراء الإثيوبي على الأمن والتهديد الذي تمثله حركة الشباب المتشددة في الصومال، كما يريد أوباما، الذي وصل قادما من كينيا تعزيز العلاقات الاقتصادية مع إفريقيا.
وتمكن الحزب الحاكم في إثيوبيا، الذي يهيمن على السلطة منذ ربع قرن من إنعاش الاقتصاد الذي عاني يوما من المجاعة، لكن معارضين يقولون إن ذلك جاء على حساب الحريات السياسية، إذ أخفقت المعارضة في الحصول على مقعد واحد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في مايو الماضي.
وقال البيت الأبيض في بيان، الاثنين: "نلتزم بقوة بالشراكة مع الدول الإفريقية لزيادة قدرتها على معالجة التهديدات الآنية التي تمثلها المنظمات الإرهابية".