توصلت القوى الست الكبرى وإيران إلى اتفاق نووي نهائي، الثلاثاء، بعد مفاوضات ماراثونية في العاصمة النمساوية فيينا.
ووصف وزير خارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الاتفاق بأنه "لحظة تاريخية وصفحة أمل جديدة"، فيما قالت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن الاتفاق مع إيران "قرار يمكن أن يمهد الطريق أمام فصل جديد في العلاقات الدولية".
وفي وقت سابق قال دبلوماسي إيراني إن إيران والقوى الست الكبرى، توصلوا لاتفاق نووي "تاريخي"، يكبح القدرات النووية لطهران مقابل تخفيف العقوبات عليها.
وأضاف الدبلوماسي لـ"رويترز" طالبا عدم نشر اسمه: "كل العمل الشاق أثمر وتوصلنا لاتفاق".
وقال إن الاتفاق يتضمن حلا وسطا بين واشنطن وطهران، بما يسمح للمفتشين الدوليين زيارة لمواقع عسكرية إيرانية كجزء من واجبات المراقبة.
كما أكد مصدر غربي مطلع على المفاوضات طلب عدم ذكر اسمه، التوصل إلى اتفاق.
ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن الاتفاق يسمح بإعادة فرض العقوبات خلال 65 يوما إذا لم تلتزم طهران بالاتفاق.
وفي السياق ذاته، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، إن الوكالة وقعت خارطة طريق مع إيران، الثلاثاء، بهدف حل كل القضايا العالقة بشأن برنامج إيران النووي بحلول نهاية العام.
وأضاف أن إمكانية دخول موقع بارشين العسكري الإيراني، هو جزء من "ترتيب" منفصل، وهوالأمر الذي طالبت به الوكالة مرار.
وقال: "بحلول 15 ديسمبر 2015 سيقدم المدير العام للوكالة التقييم النهائي لحل كل القضايا العالقة السابقة والحالية".