قالت الأمم المتحدة السبت إن بعضا من مواد الإغاثة للناجين من زلزال نيبال المدمر محتجزة في المطار الوحيد بالبلاد بسبب تعقيدات روتينية جمركية وأعفت نيبال القماش المشمع والخيام من ضرائب الاستيراد الجمعة.

وقال الممثل الدائم للأمم المتحدة جيمي ماكولدريك لرويترزإنه يتعين على الحكومة تخفيف قيود الجمارك بشكل أكبر حتى يتسنى التعامل مع تدفق مواد الإغاثة.

وقال "عليهم ألا يتبعوا اللوائح الجمركية المعتادة في الأحوال العادية"، وقال ماكولدريك إن المواد تتراكم في مطار كاتمندو بدلا من المبادرة بتوزيعها على المتضررين.

ولم يصدر عن الحكومة رد فوري إلا ان وزير المالية رام شارانماهات ناشد المانحين الدوليين الجمعة إرسال الخيام والقماش المشمع والمواد الغذائية الأساسية، قائلا إن بعض المواد التي تم تلقيها غير ذات نفع.

وقال للصحفيين "تلقينا مواد مثل سمك التونا والمايونيز. ما فائدة مثل هذه الأشياء لنا؟ نحتاج الى حبوب وملح وسكر."

ووصلت طائرة عسكرية أميركية وأفراد إلى كاتمندو السبت للمساعدة في عمليات الإغاثة. وستكون إحدى مهامهم التعامل مع مواد المساعدة المتراكمة.

وقال مسؤولو حكومة نيبال إن جهود تسريع وتيرة توصيل مواد الإغاثة للمناطق النائية اجهضها نقص الشاحنات والسائقين الذين عاد كثير منهم إلى قراهم لمساعدة عائلاتهم.

وقال شريماني راج كانال المدير بشركة أغذية نيبال "صوامع الحبوب ممتلئة ولدينا مخزون غذائي كبير لكننا غير قادرين على نقل الإمدادات بشكل سريع."

وقال إن طائرات الجيش أسقطت جوا أغذية جافة فوق مناطق سكنية نائية لكن الناس تحتاج إلى أرز ومكونات أخرى لطهي وجبات ملائمة.

وقالت الحكومة إن عدد القتلى جراء زلزال السبت الماضي الذي بلغت قوته 7.8 درجة 6621 شخصا وأن هناك أكثر من 14 ألف مصاب